
في التسعينيات من القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين، حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات أكبر، وإن كان ذلك إلى حد ما وراء الكواليس.
يمكن استخدام تقنيات التعلم الآلي لتطوير نماذج تجريبية وتحليل البيانات بشكل فعّال.
يمكنك البحث عن تقييمات المستخدمين، والمراجعات على الإنترنت، بالإضافة إلى استشارة أطباء نفسيين حول فاعلية هذه التطبيقات.
إن الذكاء الاصطناعي في علم النفس المعرفي يمثل أداة قوية للتطور العلمي والطبي. من خلال تحليل البيانات والأدوات الذكية، يتيح للباحثين والممارسين النفسيين فهماً أعمق للسلوك البشري وكيفية معالجته.
ويمكن أيضا أن يقيم الذكاء الاصطناعي وفقا لمشاكل محددة مثل مشاكل صغيرة في الكيمياء، والتعرف على خط اليد والألعاب.
، وهي مساعد افتراضي قائم على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأفراد على التحكم في مشاعرهم من خلال التفاعل المستمر وطرح الأسئلة.
الذكاء الاصطناعي يتفوق في المجالات التي تتطلب تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ الدقيق، لكنه يظل أداة مكملة للعقل البشري بدلاً من أن يكون بديلًا كاملاً.
ومن خلال هذه النماذج، يمكن للعلماء فهم كيفية حدوث التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسمات النفسية.
أدى ظهور الشبكات العصبية العميقة في العقد الأخير إلى تحقيق نور قفزات هائلة في فهم العقل البشري وسلوكياته من خلال معالجة البيانات النفسية المعقدة.
ويمكن أن يُعَرَّف الذكاء الاصطناعي بأنه: ذكاءٌ تُبديه الآلات والبرامج بما يُحاكي القدراتِ الذهنية البشرية وأنماطَ عملِها، مثلُ: القدرةِ على التعلم، والاستنتاجِ، ورَدِّ الفعل على حالاتٍ لم تُبرمج في الآلة، وبه تُصنَعُ حواسيبُ وبرامجُ قادرة على اتخاذ سلوك بشري.
يمكن استخدام التطبيقات الذكية لجمع البيانات السلوكية من المستخدمين وتقديم ملاحظات فورية.
من المهام التي تستخدم نمط المطابقة لتحديد أقرب مطابقة. يمكن ضبطها وفقا لنماذج وجعلها جذابة جدا الامارات للاستخدام في الذكاء الاصطناعي. تعرف هذه الأمثلة بالملاحظات أو الأنماط.
اتفق عدد كبير من الفلاسفة وعلماء النفس والمختصين في الذكاء الاصطناعي، على وجود خصائص فريدة للوعي الإنساني تجعله أكثر من مُجرد تراصُف معلومات وحساب احتمالات، حيث تتمثّل إحدى تلك الخصائص في كيفية تحوُّل الحواس لمُدركات حسيّة، ثم اندراجها في نسيج الوعي الذاتي أو ما يعرف ب “التَجرِبة الذاتيّة”.
لا يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي فقط في تشخيص الحالات النفسية. يجب أن تظل هذه التقنيات مكملة لعمل الأخصائيين النفسيين، وليس بديلًا عنهم.